

في يوم من الأيام إهتزت الستارة من أمامي وظهر لي شبح أسود اللون ولكني لم أري منه شيء غير عينيه لأنه كان ملثم ورأيت في عينيه شعاع يحمل معه الغضب وفزعت من هول المفاجأة وهرولت إلي الباب المقفول لأفتحه وأهرب منه إلي الخارج ولكن الشبح لم يعطني فرصة وظللت أصرخ وأصرخ وهو يقترب أكثر وأكثر وأنا خائفة من هيئته المخيفة لقد ذكرني هذا المنظر بالأسد عندما ينقض علي فريسته ويلتهمها ويقطعها إربا إربا وها هو لقد إقترب مني ووضعني بين يديه المحوطة علي والموضوعة علي الباب وأنا يكاد قلبي يقع علي قدمي من الفاجعة ومن نظرات عينية الثاقبة وسألني بصوت غليظ:
* لماذا إستدعيتيني ؟
- فقلت له بفزع : إنني لم استدعيك لأني لا أعرفك فمن أنت؟
* فقال لي : أنا الوجه الأخر للعملة أنا الشىء الذي تكرهوه أنتم البشر أنا الحزن والكآبه واليأس وفقد الامل
- فقلت له مرحبة : أهلا وس...
وقبل ان أقولها قطع حديثي وقال لي : لماذا ترحبي بي ؟ لماذا لا تعيشين حياتك وتنظري لها باللون الأبيض وأنتي مازلتي صغيرة
ولكن المفاجاة زادت وقل خوفي منه , لقد قال لي هذا الكلام بصوت حنون شعرت معه بالدفىء
فقلت له : الدنيا طعنتني في ظهري
· فقال لي : قومى وأنت مطعونة وواصلى حياتك بدلا من أن تموتي وأنتي مستسلمه , ما الذي سيفيدك إذا عشتي في الأحزان , انظري لطريقك باللون الوردي, إجعلي أيامك سعيدة وهذا بيديك وأنا أعلم إنكي ستستطيعين ذلك أرجوكي إتركيني أمضي لإنني لا أريد أن أعيش في هذه الدنيا وأري في عيون الناس الحزن وأولهم انتي فمهما كانت الأحزان المليئة بها حياتنا والمصائب والمصاعب التي تأتي علينا إلا اننا يجب أن نأخذها ولو بابتسامة , إلي اللقاء يا بنيتي ولا أريد أن أراكي مرة اخري
وإختفى الشبح الأسود الملثم وفجأة صحوت من نومي علي صرخة صرختها بكل قوتي وأفزعت من معي ووجدت أن هذا الشبح وحديثي معه ليس إلا حلما حلمته وأنا في حالة يأس لذلك جائني الحزن لحالتي النفسية السيئة والشبح الذى جائني ليس إلا ضميري وهو يؤنبني علي حياتي التي أضاعتها على الحزن فقط وأمامي الحياة طويلة وأنا صغيرة في السن وبرغم الظروف الصعبة التي يمر بها الإنسان إلا إنها تحتاج ولو لشىء بسيط جدا وهو البسمة
31/8/2000
الساعة 4:20 ص
* لماذا إستدعيتيني ؟
- فقلت له بفزع : إنني لم استدعيك لأني لا أعرفك فمن أنت؟
* فقال لي : أنا الوجه الأخر للعملة أنا الشىء الذي تكرهوه أنتم البشر أنا الحزن والكآبه واليأس وفقد الامل
- فقلت له مرحبة : أهلا وس...
وقبل ان أقولها قطع حديثي وقال لي : لماذا ترحبي بي ؟ لماذا لا تعيشين حياتك وتنظري لها باللون الأبيض وأنتي مازلتي صغيرة
ولكن المفاجاة زادت وقل خوفي منه , لقد قال لي هذا الكلام بصوت حنون شعرت معه بالدفىء
فقلت له : الدنيا طعنتني في ظهري
· فقال لي : قومى وأنت مطعونة وواصلى حياتك بدلا من أن تموتي وأنتي مستسلمه , ما الذي سيفيدك إذا عشتي في الأحزان , انظري لطريقك باللون الوردي, إجعلي أيامك سعيدة وهذا بيديك وأنا أعلم إنكي ستستطيعين ذلك أرجوكي إتركيني أمضي لإنني لا أريد أن أعيش في هذه الدنيا وأري في عيون الناس الحزن وأولهم انتي فمهما كانت الأحزان المليئة بها حياتنا والمصائب والمصاعب التي تأتي علينا إلا اننا يجب أن نأخذها ولو بابتسامة , إلي اللقاء يا بنيتي ولا أريد أن أراكي مرة اخري
وإختفى الشبح الأسود الملثم وفجأة صحوت من نومي علي صرخة صرختها بكل قوتي وأفزعت من معي ووجدت أن هذا الشبح وحديثي معه ليس إلا حلما حلمته وأنا في حالة يأس لذلك جائني الحزن لحالتي النفسية السيئة والشبح الذى جائني ليس إلا ضميري وهو يؤنبني علي حياتي التي أضاعتها على الحزن فقط وأمامي الحياة طويلة وأنا صغيرة في السن وبرغم الظروف الصعبة التي يمر بها الإنسان إلا إنها تحتاج ولو لشىء بسيط جدا وهو البسمة
31/8/2000
الساعة 4:20 ص