الأربعاء، 21 يوليو 2010

طيور الجنة


محبوسة

جوة جدران الحياة

عايزة أنطلق

نفسى أطير

زى العصافير

اللى عندها جناحات

ليه أنا معنديش زيها؟!

عشان أشوف السما

وألمس النجوم البعيدة

عايزة أقطع قميصى

اللى خانق روحى

وأفك القيود

اللى كتمة نوحى

عايزة إيد تحن علية

عايزة عين تحسسنى بالأمان

ليه مش شايفة أى طريق

يكون أخره نور

أنا طريقى مظلم

بطلع من نقطة سودة

أدخل فى نقطة أسود

بس المرة الجاية

أكيد حستريح

عشان حبقى لوحدى

فى عالم من غير دوشة

من غير زعيق

من غير إعملى وما تعمليش

فى العالم ده حبقى على راحتى

فى عالم ودنيا جميلة

كلها شجر وعصافير

حطير معاهم وبراحتى

حطير معاهم ولوحدى

مش عايزة حد

يشاركنى فى راحتى

محدش شاركنى

فى ألمى وحزنى بدنيتى

مش عايزة أشوف حد فى مملكتى

من اللى نغصوا علية عيشتى

لا. عايزة حبيب هجرنى

ولا.عايزة قلب كسرنى

مش عايزة أشوف اللى عملوا نفسهم حبنى

وطلعوا قلوب بتكرهنى

خلاص حطلع من سجنى

وروح للى يرحمنى

18/7/2010

1 مساءاً

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

إسمى خالد سعيد


يا مصر.لأ إنتى مش أمى
إنتى بقيتى مرات أبويا
واحدة تانية معرفهاش
وقبل كده مشوفتهاش
فين حنيتك وطيبتك
راحوا فين؟وجت منين قسوة قلبك
هنت عليكى يامة
دمى اللى سال على إيدك
شاهد على صمتك وسكوتك
ليه يامة مدافعتيش عن وليدك
مش كان ميلادى يوم عيدك
خلتينى فى يوم موتى أبقى فقيدك
هنت عليكى يامة
حياتى أدفعها ثمن لكرامتك
وبروحى أحرس تراب أرضك
أديكى دفنتينى بيدك
فى الأرض المروية بدم إبنك
هنت عليكى يامة
أمانة عليكى ما تنسى شهيدك
اللى بروحه ساومك
وبرضه على عشقك قليلك
إوعى تنسى إبنك
اللى يوم ما تولد كان يوم سعدك
ويوم ما مات.ماتت البهجة فى قلبك
أنا يامة مسامحك.بس إوعى تنسى إسمى
إسمى خالد سعيد
20,19/6/2010

الأحد، 6 يونيو 2010

الفراق


لو لم نكن إفترقنا
لكنا معاً للأبد
فالفراق عندى
خروج روحى
من الجسد
5/6/2010

الخميس، 3 يونيو 2010

قومى يا مصر


قومى يا مصر

قومى وتحركى

حطة ليه ايدك على خدك

إتكلمى وصرخى

طالبى بحقنا وبحقك

قولى كلمتك

وضحى موقفك

عالُى صوتك

قولى رأيك

ده السكوت بيموُت

ولا همة دفنوكى فى قبرك

لأ . متخلقش اللى يكسر عزمك

ده انتى نصرتى الإسلام على أرضك

قومى يا مصر

1/6/2010

الخميس، 29 أبريل 2010

لقد عدت لأنتقم

سأنتقم لكرامتى التى أهُدرت
سأخنق الشمس التى رأيتها فى عينيك
سأقتل القمر الموجود على شفتيك
سأنحر يدى التى مدت بالخير ليديك
سأسفك قلبى الذى أحبك وأنت خدعت
يا سيدى لقد كنت سيدى وتاج رأسى
فأنظر ماذا أصبحت؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
لقد عدت لأنتقم
أحلف بعينيك التى كنت راهبة فى محرابها
سأنتقم لحق السنوات التى مضت هباءاً
فى عشق التراب الذى عليه سرت
سأنتقم من عينيك التى صدقت
إنها لا تعلم معنى الكذب
لكنى وجدت خيانة وجحوداً
وأنا أعطيت حباً وأخذت غدراً
لقد طعنتنى فى قلبى بسكين بارد وأنا أعطيت الأمان
انتظرت لمسة حنان فوقعت فى بئر الحرمان
فلماذا؟أجبنى واعترف إنك ندمان
وأحلف بحُبك ستجد الغفران فى قلب إيمان
لقد عدت لأنتقم
لو كنت صادقاً معى منذ البداية
ماكانت تلك هى النهاية
لقد هنت عليك ولم تهن علية
حاولت أن أجعل قلبى يكرهك
فلم أستطع أن أكره روحى
لأنك روحى
أسفة.يا من كنت روحى
لقد حان وقت الإنتقام
سأنتقم منك يا من أحببت
فإن لم يكن اليوم فبالغد
فياليتك ما خنت وياليتنى ما عشقت
لقد عدت لأنتقم
23/4,24/4/2010

الأربعاء، 31 مارس 2010

لعنة البلهارسيا والسرطان قضيا على حياة .. العندليب والإمبراطور


زكى ..دمعة على وجه السينما المصرية

حليم .. أسمر ملك روحنا

تعادلا فى البداية الصعبة وتوافقا في النهاية المؤلمة فالبداية أمل وتفاؤل فى الغد والنهاية مرض قضى على غد لم يأتي.عاشا حياة قصيرة مليئة بالسعادة والشقاء وحب الجمهور لهما والمعاناة في إخراج أحسن ما لديهما من فن صادق وأداء ممتع لإسعاد الجمهور الذي وضعهما في قلبه فهما أغلى الناس فمن منا لا يسمع العندليب ولا يشاهد الإمبراطور؟فعبد الحليم حافظ ولد في 21 يونيو عام 1929 وتوفى في 30 مارس عام 1977 ولد يتيم وتنقل من ملجأ لأخر في الزقازيق وبين منزل خاله الذي كان له زوجة قست كثيراً على حليم وأشقائه وعندما شب عمل مدرس موسيقى بمدارس الأقاليم للبنات وكانت البداية محبطة بلا أمل لكنه لم ييأس فظل يغنى وإشترك في عدة برامج إذاعية غنائية مع مطربين مثل كارم محمود وفاطمة على وعيشة حسن لكن لم يلتفت له أحد ولمن لا يعرف أن حليم وهو طفل يحبى تعرض لكسر في الركبتين حيث سقط باب فوقه ولم تكن معه أمه لتأخذه في حضنها وتطبطب عليه لأنها رحلت وهى بتلده ولحرمانه من الطفولة وإحساسها ظل حليم لأخر يوم في عمره محبا للأطفال فأثناء تصوير فيلم الخطايا طلبت مديحه يسرى من المخرج حسن الأمام الانصراف عن التصوير في وقت مبكر لتحتفل بعيد ميلاد ابنها عمرو وكانت مفاجأة لها إن تصل المنزل وتجد حليم مع ابنها وأصدقائه ويقول حليم عن حب الأطفال(أنا أحب في الأطفال طفولتي التي لم أعيشها)وبين أول أفلامه لحن الوفاء وأخر أفلامه أبى فوق الشجرة رحلة طويلة من النجاح معطرة برائحة المحاليل والمستشفيات ونزيف الدم والشهرة فلقد تعذب حليم من البلهارسيا التي قضت على استعداده لفيلم جديد باسم (لا) وأغنية (من غير ليه)التي غناها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. رحل حليم عن عمر 48 سنة وهو في سن صغير ترك لنا ذكرى جميلة وصوت عذب فالجسد فقط هو الذي رحل أما صوته فما زال يرن في أذاننا فعبد الحليم على إسماعيل شبانه ابن زينب عماشة صوت الطرب الذي لا يموت أبداً. أما احمد زكى عبد الرحمن بدوى ابن رتيبة السيد احمد فهو حكاية ليس لها بداية ولا نهاية حدوتة مصرية تـــُحكى بعرق وكفاح إنسان نحت في الصخر فحفر اسمه من ذهب واسمحوا لي أن أقولها صراحة لقد ماتت السينما برحيله فقد عاش هو ورحلت هي فهو البريء والإمبراطور والباشا والبيه البواب وناصر والسادات فنان تلون على جميع الأوجه الصعيدي والفلاح والضابط والصعلوك وبائع السمك والمحامى فاحمد زكى كل الأصناف وكل الألوان من رحم المعاناة خرج .بدا من تحت الصفر ووصل إلى ما وصل إليه بالتعب والكفاح وكان دائما ما يرفض الدوبلير ويقوم بكل المشاهد الصعبة .أدواره كلها (مستر سين)في السينما المصرية وتعالوا معي نتذكر احمد زكى الذي لا يعرف السباحة ينزل في بركة مياه راكدة ويمسك رأس تعبان حقيقي في مشهد التعذيب الذي جمعه مع ممدوح عبد العليم في البريء وفى الهروب جلس زكى على القطار وهو يجرى بأقصى سرعة رافضا الدوبلير وغيرها من الأفلام التي كان يقوم بالتمثيل فيها بكل صدق وبكل جوارحه فهو لم يضحك على جمهوره كان لكل فيلم له رسالة يحترم جمهوره ويقدم له ما يريد بأسلوب راقي فى الأداء و الإخراج فمن منا ينسى صرخاته وصواريخه التي أطلقها مع الراحل عاطف الطيب؟؟؟؟ ( هاتولى ممثل ومخرج دلوقتى يعملوا كده وتبقوا قابلوني لو لقيتم )احمد زكى (18 نوفمبر 1949 -27 مارس 2005) رحل عن عمر يناهز 56 سنة وللصدفة العجيبة فعدد افلامه56 فيلم وانهى حياته الفنية بفيلم لعبد الحليم حافظ الذي كان مطربه المفضل وأمله في تقديم فيلم يجسده على الشاشة الكبيرة لكن السرطان انتصر عليه في النهاية ولم يستطع احمد أن يقاومه بعد صراع بين الاثنين فى ظل فـُـرجة الأطباء على فناننا المحبوب وهو يتركنا للأبد غير قادرين على الفتك بالمرض الذي توغل وانتشر وقتله ويا لعبة الأقدار التي ربطت بين الأسمران ففي 27 مارس أكمل هيثم احمد زكى سن الرشد وكان عيد ميلاده وأيضا نجاحه في السنة النهائية لكليته التي يدرس فيها وفى نفس الشهر رحل حليم وزكى في الربيع التي أصبح ياتى علينا ونحن نشتاق إليهم . نشتاق إلى عصافير الربيع التي طارت ... ثم وقعت. إن احمد زكى وسام على صدر السينما المصرية وحليم وسام على صدر الأغنية المصرية سيظلا إلى الأبد كالبريق في السحاب لم ينطفئ أبدا

الأحد، 10 يناير 2010

بئر الحرمان


لا أعلم
لماذا أشعر بالحزن والأسى دائماً
وما هو سر قلبى الذى ينزف منذ سنين عديدة
هل السر فية أنا أم فيمن حوللى
فما سر معاناتى؟ ومتى تنتهى؟
لا أعلم
فدائماً لا يفهمنى أحد حتى من يحبونى
لا يفهمونى
هل أنا لغز بالنسبة لهم لا يقدرون
على فك طلاسمى أم أنا شىء جامد
لا يهتمون به
لا أعلم
هل أنا الصح أم الخطأ؟
هل أنا الملاك أم الشيطان؟
هل أنا الحقيقة أم السراب؟
أم لا هذا ولا ذاك
هل أنا فراغ؟ هل أنا لا شىء؟
هل أنا العدم أم الوجود؟
إننى أتلاشى من هذا الوجود
فهل أنا الهواء ام الماء؟
لا أعلم
لماذا أبكى دائماًولا اشعر بلذة الحياة؟
لماذا أنسى الفرح وأتذكر دائماً لحظات القهر
فلما لحظات السعادة قليلة فى حياتى
لا أعلم
لما لا أستمتع بها ولا أقوى عليها
وعلى مقاومة أحزانها
هل العيب فى إيمان أم في من حولها
أم فى الدنيا الغادرة؟
ورغم البداية السعيدة والنهاية الحزينة
فأنا لا أعلم
لماذا أشعر بالحزن والأسى دائماً
لا أعلم..
أبداً..
أبداً..
أبداً..
25/11/2007
3.30 ظهراً