الجمعة، 2 يناير 2015

خالتى شادية

 
الله يرحمك يا شادية
تركتينى أتجرع ألام الفراق. لم ألبث بعد فى الخروج من كأس عذاب سوزان الذى ما زال يشعرنى بطعم العلقم فى حلقى. تركتونى للألم والعذاب كنتم وما زلتم دنيتى وحياتى بأكملها. نعم لم أكن أواظب على الزيارات لظروف عملى. نعم لم أكن أستطع أن أراكم تتعذبون فى مرضكم ولكننى كنت أضعكم على مرأى عينى وفى نياط قلبى الممزق. رحلت 2014 وكنت أتمنى أن تكون إمرأة أمامى لأقتلها بالرصاص (وجيبها من شعرها)على ما فعلته فية تلك السنة السوداء.الجميع متفائلون بـ2015 فمن أين يأتى هذا التفاؤل وأنا فقدت كل شىء. تعرضت لأزمات كثيرة منذ 2009 وتصورت إننى إنتهيت ولكننى إنتهيت بالفعل فى 2014 وللأسف هناك أشخاص بعينهم كنت أنتظر أن يزيلون الألم من قلبى ويمسحون بأيديهم دموع عينى ولكننى لم أجد هذا أتمنى أن أعود كما كنت فى سابق عهدى إيمان التى أعرفها ولكن ماذا أفعل؟ماذا افعل؟
1/1/2015

ليست هناك تعليقات: